الكتاب المرصود
الاسم: | أمير محمد بَطيشه |
اسم القصه: | الكتاب المرصود |
عم ادريس هو بداية الحكايه انا بحكيلك واقع مش خيال من دماغى هحكيلك اللى حصل معايا انا و عادل و مصطفى انا مين ؟؟ انا طارق .. طارق الأمين انا و عادل و مصطفى اصحاب طول عمرنا و من فتره مش قصيرة و مش كبيره مش فاكر امتى و مش عايز افتكر . مالك يا عادل ؟! هو ماله يا مصطفى ؟ مصطفى : جالنا خبر موت عم ادريس ... انا : اية !!!ازاى ...البقاء لله يا عادل شد حيلك اه نسيت احكيلكوا مين عم ادريس عم ادريس يبقى ابو عادل صاحبنا كان سايبهم و عايش لوحده بقاله اكتر من 10 سنين و كان مشهور بين كل الناس بأعمل السحر و الدجل كانوا بيقولوا عليه الشيخ ادريس كنت ف الاول مش فاهم كنا صغيرين بس لما كبرنا شويه كنت ف بالى دايما بقول ان هو نصاب و بيضحك ع الناس رغم ان ناس كتير كانت بتتكلم بكراماته و انه بيعمل معجزات غير انه كان بيجيله امراء عرب و مشاهير كتير و كل واحد كان دايما طلبه مجاب عند الشيخ ادريس رغم كل دا عم ادريس عمره ما بان عليه الغنا و لا الرفاهيه كان اغلب الوقت ف مكانه قليل لما حد بيشوفه برا حتى ابنه مكنش بيشوفه وده كان مأثر على عادل نفسيا بس مع الوقت عادل اتعود و كمان وجودنا فى حياته خللى الموضوع بقي سهل برغم انه دايما كان بيشتقاله و بيبقي نفسه يكلمه بعد ما مات بكام يوم صاحب البيت كلم عادل عشان عايز يستلم الشقه اللى كان ساكنها عم ادريس طلب منه يشوف لو ليه حاجه فيها يفضى الشقه منها رحت انا و مصطفى مع عادل البيت اللى كان عايش فيه عم ادريس اول ما فتحنا الباب المكان ضلمه كحل ف عز الضهر احنا و النور مش شغال و المكان ريحته غريبه اوى انا : اية الظلمة دى ... هو احنا بقينا بالليل ولا اية ؟ مصطفى : لا وريحه المكان غريبة اووف اية دة ابوك مكنش بيستحمى ولا اية ياعادل؟ . عادل :بطل ظرف منك له مش ناقصه . طبعا دى مش طريقة عادل الا اننا كنا مقدرين حالته النفسية وقفنا لثوانى كدا مصطفى : طب ياعم ولع كشاف الموبايل دة ولا هنقضيها عميانى كدا . بصيت ل مصطفى عشان يبطل هزار و شغلت كشاف الموبايل اول ما نور لقيت قطه سودا واقفه قدامى بالظبط الغريب فيها ان لون عينها غريب لونها احمر زى ما تكون بتنور وفاتحه بوقها وبتبخ فينا وظهرها مقوص زى ما تكون هتنط علينا تخضيت و رجعت لورا خبط فى مصطفى رجعت نور الكشاف بسرعة عليها لقيتها اختفت قلت اكيد جريت خافت مننا و دخلت اوضه من الاوض بعد موضوع القطه دمى هرب من جسمى المهم رحنا نحية الشبابيك فتحناها وعليها عنكبوت وتراب اكنها عمرها ما اتلمست و بدأنا نشوف الشقه فيها ايه عادل دخل اوضة نوم ابوه و قعد يفتكره و يفتكر ذكرياتهم و هما صغيرين و مصطفى قاعد يهزر و يتريق على كل حاجه الشقه كلها جماجم متعلقه و هياكل و سبح و حجات غريبه اوى و مرعبه بس دا طبع مصطفى دايما مبياخدش حاجه جد ابدا مصطفى : انا الساحر المرعب ابو ريحه عجيبه .. ابوك مكنش بينظف خالص يالا . اية الجماجم دى انا : ياض بس عشان عادل .مصطفى ماسك هيكل عظمى وحاطه على جسمه مصطفى : لو سمحت يا كابتشن تفتكر محتاجه اعمل دايت ؟ بصتله و انا فى عقلى صابرنى يارب سبته ببص لقيت اوضه بفتحها لقيتها المكتب انا دخلت اوضه المكتب انا بحب القرايه قلت يمكن الاقى مجموعة كتب قيمة اخدها اكيد عادل مش هيمانع هو مش بيحب يقرا اصلا بدور لقيت الكتب متقسمه اغلبها عن التاريخ و اللغه العربيه اية دة هو المكتب دة حر ولا انا اللى سخن الجو حر اوى مفيش مروحه حتى اشغلها ايه دا الدولاب دا مش بيفتح ليه المكتبه عباره عن رفوف و دولاب تحتها ببابين ملهمش مفتاح بس زى ما يكونوا ماسكين بعض من جوا او فى جوا حاجه مسكاهم قعدت اشد جامد و اتفتح اخيرا و انا اتنطرت لورا لقيته مليان كتب بردو و كلها تراب شكل الدولاب دا متفتحش من زمان قعدت انفض ف الكتب و اطلعها عناوين غريبه و مريبه لا انا سمعت عن حجات منها قبل كدا منبع اصول الحكمة شمس المعارف و لطائف العوارف مخطوط ترتيب الدعوات في تخصيص الاوقات للبوني غاية المغنم ف الاسم الاعظم اللؤلؤ و المرجان فى تسخير الجان السلك الزاهر فى علم الاوائل و الأواخر مخطوط غايه الاماني في معرفه قواعد العلم الروحاني كتب كتير كدا كلها سحر و بتتكلم عن الجن و التحضير مكدبش عليكم ابتدا نوع من الرهبه و الخوف يدخل جوايا بقيت قلقان اوى بس ممنعنيش دا انى افتح كتاب منهم معرفتش اشوف عنوانه من التراب اهو من باب العلم بالشئ اول ما فتحت الكتاب الصفحه الاولى فاضية . الثانية ان لم تكن قادرا على احتواءه فلا تقرأ.. اية ياعم دة ؟ هى ناقصة رعب .لسه هقلب الصفحه التالت لقيت زى تعابين سودا صغيره كتير كدا جواه و زى ما تكون هتطلع واحد منهم لف على ايدى بقيت عمال انطرها يمين وشمال زى المجنون والاغرب لما التعبان وقع على الارض اتبخر اترعبت اصلا رجعت جرى قفلت الكتاب و فضلت اقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هى ناقصه تعابين كمان قلبي هيقف والله ضربات قلبي اعلى من صوت انفجارات البركان قلت أكيد تهيؤات فضلت استغفر ربنا هديت شويه و رجعت الف فى الاوضة وابص على الحاجه اللى فيها عينى جت على المكتب لقيت مجموعة ورق ممسوكين بمشبك مكتوب عليهم- مذكرات الترحال فى اسوأ الأحوال (هنا يكمن الجواب و ان لم يكن لك سؤال ) لسه بمسكهم بايدى سمعت صرخه جامده اوى جايه من الصاله دا صوت مصطفى انا خلاص بقيت متعود ف المكان دا كل دقيقتين لازم اتخض اصلا اترمى الورق من ايدى لا اراديا و طلعت اجرى من خوفى ع الصاله لقيت مصطفى قاعد على كنبه الانتريه و مبرق و جسمه بيترعش و مش بيرد انا : فى ايه يا ابنى مبيردش و مبرق باصص لحاجه ورايا ع الحيطه ببص ورايا لقيته هيكل عظمى متعلق كدا قلتله فى ايه يا ابنى انت من امتى بتخاف كدا دا هيكل ديكور عادى بيتباع متخافش كدا ما انت من شوية عايزة محتاجه دايت واكابتشن اصلا انا بقوله كدا كنت حاسس ان فى حاجه و قلقان من كل حاجه ف البيت دا كل شوية حاجه شكل الاول القطه و بعدين الريحه و التعابين انا عاوز اروح بس لو مكنش عادل يتضايق كنت خلعت من هنا . المهم فضلت اقرا قرآن و اطبطب عليه و خدته انا و عادل و مشينا قلنا نرجع بعدين لما نشوف مصطفى ماله اخدنا وطلعنا على بيت عادل نام شويه وقعدنا احنا برا عادل قعد يتكلم عن باباه و الحاجات اللى لاقاها وبصراحه مرضتش اقولة انا شوفت اية لا يقول عليا مجنون كفاية مصطفى قومت ابص على مصطفى لقيته فاق سألناه فى ايه؟ عادل : فى اية يا ابنى مالك اية اللى حصل خضتنا ؟! مصطفى : كان فى هيكل عظمى متعلق ف الصاله انا: اه كنت مركز معاه اوى انت حد قريبك دا و لا ايه و ضحكت انا و عادل مصطفى : لا.... و سكت ثوانى و كمل كلامه اناكنت ماسك الهيكل دا عمال اهز فيه و بهزر و بقول يا ترى كنت مين انت يا عسل لقيته فجأه ظهر ليه عنين لونهم اسود بعد كدا ظهر ننى احمر ف النص و لقيت ايديه مسكتى من ايدى صرخت من الالم ساعتها لان صوابعه كانت بتغزر فى ايدى زى مايكون مخالب بقيت بحاول افك ايدى منه مش عارف , و قعدت اصرخ رمانى هو ع الكنبه مش فاكر ايه حصل تانى . عادل اتصدم فى الاول و انا قعدت اربط الاحداث ببعضها ف دماغى , الكتب و التعابين و القطه السودا اللى اختفت و اللى بيحكيه مصطفى اللى انا تقريبا مصدقه لا انا متأكد انه صح بصيت مره واحده لعادل و حكتلهم على اللى حصل معايا و قلتلهم لازم نتخلص من الكتب دى و من كل حاجه ف البيت مصطفى : البيت دا ملعون و لا الجن لابسه بقا من السحر و الشعوذه اللى ابوك كان بيعملها و هو بيبص لعادل اللى اتضايق اوى و انا بصيت ل مصطفى كفايه يا مصطفى عم ادريس مات الله يرحمه مش عايزين كلام ف المواضيع دى المهم نتخلص من كل حاجه ف البيت كتب السحر دى حرام اصلا . .. رد مصطفى بفزع هنرجع هناك تانى ؟ لا يا شباب مع نفسكم كفايه اللى حصل بصله عادل و قاله بطل جبن بقا يا ابنى قلنا هنحرق الحجات دى و بعدين متخافش هنبقى كلنا مع بعض من هنفترق و هنشغل قرآن و مش هيحصل حاجه ان شاء الله . قلتلهم اتفقنا نتقابل بكره العصر و نروح نشوف هنعمل ايه ,, مصطفى قالى بطريقته البلهاء لااا يابا انا مش محترك من هنا لحد ما يخلص الحوار دا انا مش مستغنى عن عمرى . رجعت البيت مش عارف طول الطريق حاسس زى ما يكون فى حد بيراقبنى ابص ورايا ملاقيش حاجه اول ما وصلت عند باب العماره و لسه بطلع المفتاح !!! ايه دااا !!! اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. كانت نفس القطه اللى شفتها ف بيت عادل ببصتها المخيفه و لما استعذت ربنا مشيت و هى بصالى انا من خوفى مبصتش نحيتها تانى و طلعت بسرعه و قلبى بيدق بسرعه كبيره جدا محستش بنفسى غير و اناا ف السرير و عمال افكر ف اللى حصل اتقابلنا تانى يوم فى المعاد و رحنا شقة عم ادريس تانى داخلين و احنا متوقعين اى حاجه ممكن تحصل اول ما دخلنا مصطفى بص على الصاله و الهيكل المرعب اللى سببله صدمه قبل كدا .. قلتلهم يلا يا جماعه هنلم كل حاجه و ناخدها نحرقها بس عادل حسيته متوتر او متردد سألته فى ايه قالى حلمت ب ابويا امبارح و حذرنى من حرق الكتب و ان الجن ممكن يأذونى رد مصطفى و قاله بلاش تخاريف بقا و انا قلتله دى هواجس الشيطان بيصورهالك يا عادل عشان الشر هو المستفيد من وجود الحجات دى دخلنا اوضة المكتب انا و مصطفى و لمينا كل الكتب الموجوده و اى حاجه حسينا انها تتعلق بالسحر و التحضير و الجن حرقنا الكتب و مصطفى شايف عادل ساكت طول الوقت و الكتب بتتحرق قاله حرقناها اهو يا عادل روق بقا مفيش حاجه حصلت اهو فجأه مصطفى صوته اتغير و قعد يتمتم بكلام مش مفهوم و مسك ف رقبة عادل و بدأ يخنقه رحت اشد ف مصطفى احاول افك ايده مش عارف و كان جسمه سخن جدا جبت خشبه و ضربته على راسه قام اغمى عليه و سابه .. رجعنا بيت عادل و احنا مش مستوعبين اى حاجه بتحصل و نيمنا مصطفى و بنفكر هنعمل ايه و ايه الحل للى بيحصل دا فجأه لقينا مصطفى خارج من الاوضه اتفزعت انا و عادل مش متوقعين هو ممكن يعمل ايه لقيناه على طبيعته جدا و بيقولنا يلا هنروح نحرق الكتب امتى بصيناله ف صدمه هاه كتب ايه يا مصطفى ؟؟ !! رد عادى جدا كتب عم ادريس مش اتفقنا امبارح هنروح نتخلص من الحجات دى انا كنت بحلم اننا رحنا هناك بس مش فاكر حصل ايه .. بقيت انا و عادل بنبص لبعض مش عارفين نقوله ايه سكتنا شويه و حكيناله اللى حصل عادل قاله طبعا انت مش مصدق انك كنت هتموتنى عادل وراله الخرابيش اللى فى رقبته عشان يصدق و كلنا عايشين زى ما نكون فى كابوس مستنيين هيخلص امتى .. قلتلهم لازم نروح لشيخ لازم نتخلص من اللعنه دى و فجأه مصطفى اتحول تانى و صوته اتغير و اترفع فى الهوا زى ما يكون حد شايله و صوته الغريب بيقول هقتله هقتله كلكم هتموتم و قعد يضحك بطريقه غريبه و مرعبه جدا و انا و عادل خايفين جدا مش عارفين نعمل ايه اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ربى اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك ربى ان يحضرون لقينا مطفى اتخبط فى السقف مره واحده و اتهبد فى الأرض جامد جرينا عليه مصطفى مصطفى مفيش اى نفس و بينزف جامد جرينا بيه على المستشفى بس كان خلاص مصطفى راح مصطفى مات و ارتاح من اللعنه اللى مش عارف مين السبب فيها رحنا دفنا مصطفى كل الناس مشيت مش فاضل غير أنا و عادل كنا فى حاله نفسيه صعبه تتوصف هو ايه اللى حصل فجأه كدا مصطفى راح مننا !! بصيت لعادل قلتله هنعمل ايه قالى معرفش انا لازم اروح قبر ابويا هو بينادى عليا طبعا بلمت قلتله ينادى عليك ازاى يعنى ما تفوق يا عاادل فوووق مش كفايه اللى حصل لمصطفى عايزين نشوف حل للعنه دى مش عايزينها تستمر اكتر من كدا زقنى و قاالى لازم اروح لابويا و جرى على قبر عم ادريس و انا بجرى وراه عشان لازم نكون مع بعض فى الظروف دى لحد ما نلاقى حل .. عادل قعد قدام قبر عم ادريس زى ما يكون بيحكيله اللى حصل و مستنى منه رد و انا بناديه عادل الليل دخل علينا مش هينفع نقعد هنا اكتر من كدا فجأه لقيت ايد خرجت من التراب مسكت عادل جامد و بتشد فيه لتحت مسكت عادل و بشد فيه لكن فجأه اتسحب لتحت و الغريب ان عادل مكنش بيقاوم .. مبقتش عارف اعمل ايه غير انى جريت على البيت عايز افكر ممكن اعمل ايه مش فاضل غيرى مصطفى مات و عادل مش عارف اختفى ازاى يا رب ياا رب ياارب . رجعت البيت بعد شويه النور قطع مره واحده قمت عشان اشغل نور الموبايل فجأه لقيت حد ضربنى على وشى بقوه جدا لدرجة انى طرت من الضربه خبطت فى باب الاوضه و فى اللحظه دى فقدت الوعى فوقت على صوت آذان الفجر لقيت نفسى على سريرى قلت اكيد كان كابوس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم رحت عشان اتوضى ببص فى المرايا لقيت وشى احمر فى اثار ضربه على وشى اتوضيت و رحت صليت الفجر و بدعى ربنا بعد الصلاه لقيت قداامى الشيخ محمد دا امام المسجد راجل تقى و يعرف ربنا كويس خرجنا من المسجد رحت معاه على البيت و حكيتله كل اللى حصل فضل يقرالى قرآن شويه و هو حاطت ايده على راسى بدأ يجيلى حالة تشنج غريبه سكت الشيخ محمد شويه لما هديت قالى انى ملبوس من جنى قلتله ايه طب و هو عايز منى ايه يا عم الشيخ .. بدأ يتمتم بكلام مش مسموع كأنه بيكلم حد و بعد شويه قالى الكتب اللى حرقتوها الجنى دا و مجموعة معاه كان عليهم عهد بحمايتها و جراستها و لما حرقتوها تم اتهامهم فى قبيلتهم بنقض العهد المأخوذ عليهم و تم طردهم و نزلت عليهم لعنه و هما دلوأتى مهمتهم الوحيدة تدمير حياتك انت و اصحابك ,, اصحابى !! هما فين يا شيخ محمد ما خلاص الاتنين ماتوا الدور عليا انا رد الشيخ محمد الجنى بيقول انه مقتلش عادل , , مقتلش عادل ازاى يا شيخ محمد !! امل اللى شفته قدامى دا كان ايه ؟ ؟ الله أعلم يا طارق يا ابنى قلتله و انت متقدرش تخلصنى يا شيخ محمد قالى اقدر بأمر الله بس مش بسهوله كدا الموضوع هياخد وقت لأنى الجنى مش عايش جواك هو دلوأتى مش موجود بس بيرجع عشان ينتقم . مشيت من عند الشيخ محمد و كل تفكيرى مش فى اللى بيحصلى لأ كنت بفكر فى عادل ازاى الجنى مقتلهوش ... مذكرات الترحال فى اسوأ الأحوال (هنا يكمن الجواب و ان لم يكن لك سؤال ) ايوا الورق دا محرقناهوش مع الكتب لازم أرجع بيت عم ادريس و اشوف فى ايه و عنوانه معناه ايه . وصلت بيت عم ادريس لسه هحاول اكسر الباب لقيت عادل بيفتح الباب اتصدمت عادل انت عادل و لا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق , قالى أنا عادل يا طارق اطمن كنت مستنيك يا صاحبى مسكته عشان اطمن و أتاكد انه هو اه فعلا هو عادل وحشتنى أوى يا صاحبى , ايه اللى حصلك و ازاى حصل دا فهمنى طمنى عليك , دخلنا و بدأ عادل يحكيلى.. لما كنا فى المقابر كان صوت ابويا بيهمس ف ودنى تعالى يا عادل تعالى يا عادل جريت عليه و لما وصلت قدام قبره بدأت أكلمه و أحكيله على اللى بيحصل معانا و اللى حصل لمصطفى قلت صوت ابويا دا اكيد هاجس جوايا و كنت عايز افضفض و احكى و خلاص فجأه لقيته بيقولى أنا السبب يا ابنى الكتب دى كانت لازم تندفن مكنش ينفع حد أبدا يوصلها لأنى كنت واخد عهد مع خدامها انى احافظ عليهم و أورث العلم اللى عندى ليك فى نظير خدمتهم ليا .. أنا عندى الحل ليك انت و اصحابك فى المذكرات بتاعتى هتلاقى التعاويذ اللى تقدر بيها تبعدهم عنك و تحرق روحهم بس أنا روحى هتفضل متعذبه يا عادل لحد ما تورث كل حاجه أنا كنت أعرفها و تجدد معاهم العهد , وقتها فكرت انجو بنفسى انا و انت و لا اساعد ابويا مقدرتش اسيبه يا عادل قلتله لا انا هجدد العهد و هاخد مكانك قالى لازم تيجى معايا عالمهم تحت الأرض عشان تعمل دا قلتله و أنا مستعد و حصل اللى انت شوفته عشان كدا مكنتش بقاوم لقيت نفسى فى مكان مظلم و حر جدا النار موجوده فى كل مكان و حواليا كائنات شكلها غريب و مرعب و كلها بتبص عليا كان جسمهم كله شعر و ليهم قرون و عينهم واسعه و سوداا و مخيفه جدا فجأه لقيتهم فى دايره حواليا و فى واحد منهم زى ما يكون الكبير بتاعهم قاعد على عرش كدا نطق بصوت قوى جدا قول العهد و نكون خدام ليك و لما كُتب من عهد سليمان و إلا سلبناك روحك تعيش مُعذبه حتى الموت لا يمكنك أن تناله , وقتها أنا كنت خايف جدا لقيت الصوت بيهمس فى ودنى بكلام غريب قالى ردده ورايا دا العهد بينا و بينهم يا ابنى , أنا مش فاكر ايه الكلام يا طارق بس كان قسم انى اورث العهد لحد من دمى و اكون فى خدمتهم و يكونوا فى خدمتى كلام غريب كدا مكنتش فاهمه كان كل اللى بفكر فيه ان ابويا يرتاح و روحه متكنش مُعذبه .. و قلت يمكن دا فيه الخلاص لينا . لما خلصت العهد لقيت نفسى فى نفس المكان قدام القبر زى ما اكون كنت بحلم و افتكرت لما ابويا قال على ورق هنا فيه الخلاص من اللعنه دى لأن أنا مش عايز أكون زيه يا طارق , رديت قلتله هو دا الورق اللى انا جى عشانه يا عادل دخلنا المكتب دورنا فى كل مكان انا مش فاكر انا رميته من ايدى فين لقيته اخيرا تحت المكتب اول ما بدأنا نقرا فى الورق حسينا بأصوات صرخات غريبه مش عارفين لها سبب و لا جايه منين و ابتديت يجيلى حالت تشنجات حاسس زى ما يكون حد بيخنقنى كنت فعلا بموت كل اللى قولته اقرا يا عادل كمل انت على عهد معاهم مش هيقدروا يمسوك و لقينا النار مسكت فى كل حاجه المكان كله بيتحرق و صرخات مرعبه من كل مكان و عادل بصوت قوى بدأ يقرا تعويذة الخلاص دا العنوان اللى كان حاطه عليها عم ادريس أقسمت عليكم يا خدام الكتاب بالقسم المأخوذ عليكم من الملك سليمان أن تعطونا عهدا بالأمان و إلا أحرقناكم بإسم الله الأعظم مالك الملكوت و جالب الأمان الذى سخركم لسليمان و لا يكون لكم إلا فى الجحيم مكان معذبةٌ أرواحكم و أجسادكم معلقة على حافة الظلام عبرةً لكل مخلوق من معشر الجان لا يلتزم بعهود الرحمن الوحى الوحى العجل العجل الساعه الساعه . و فضل يقول القسم دا بصوت قوى جدا انا عمرى ما شفت عادل كدا وسط صرخات هزت المكان و نار بتخرج من كل مكان قال القسم مرتين و فى تالت مره و هو بينهيه النار اختفت فجأه و سكتت الصرخات و الأيد اللى كانت بتخنقنى سابتنى اخدت نفسى كنت بموت عادل جرى عليا فى اللحظه دى فقدت الوعى فوقت و انا فى المستشفى و جنبى عادل و الشيخ محمد بصيت لعادل قلتله خلاص ؟؟ قالى خلاص يا طارق الحمد لله رد الشيخ محمد و قالى السكه يا ابنى اللى كان ماشى فيها الشيخ ادريس كان كلها ظلام و شر و لما حب يتوب و يرجع لربنا هددوه انهم هيأذوا عادل خاف عليه و فضل معاهم بس ساب الرساله اللى فى المذكرات عشان مكنش عايز عادل يمشى فى نفس السكه و يبعد عن طاعة و رحمة ربنا القسم دا كتبه قبل ما يموت بلحظات صغيره يا ابنى الحمد لله على سلامتك انت و عادل و ربنا يرحم مصطفى بصيت لعادل و الدموع فى عنينا و قلتله مصطفى وحشنى أوى قالى مصطفى روحه هتفضل دايما معانا روح مصطفى هى اللى انقذتنا يا طارق مصطفى هو اللى ساعدنى اقرا عليهم القسم و احرقهم ربنا يرحمك يا مصطفى و روحك تستقر فى سلام .. |
0 التعليقات :
إرسال تعليق