العقد الابيض
من
Hussain El Beheiry
•
4:58 ص
•
0
تعليق
الاسم:
|
heba hessuain
|
|
|
اسم القصه: | العقد الأبيض |
|
اولا ف بدايه كلامي انا المفروض قصتي ده محدش يعرفها لانها ممكن تاذيه . انا. المفروض. محكيش قصتي ده لحد ولا اعرف الناس بيها . بس انا خلاص مش قادر ولازم احكي بس احب اقولكم ان انا ف حكم الميت .بدايه قصتي .. انا اسمي منصور كنت عايش في حي بسيط وسط اهلي كنا مبسوطين جدا كنا فقراء اه بس كنا عايشين في حالنا ملناش دعوه بحد الناس هي اليي بتيجي تزورنا لغايت محصل اول هدم لاسرتنا والدي توفي كانت صدمه كبيره اوي علينا مكناش نعرف ايه السبب. بس الي كنت انا ملاحظه انا بابا ف الفتره الي فاتت متغير اويي .المهم روحنا عشان ندفنه كان الجو سعتها حر اوي بس كنا مشغولين بدفن والدي امي كالعاده جت ورايا بالرغب اني قولتلها متجيش و كلهم مشيرا .اه نسيت اقولكم ان الاسره بتتكون من بابا و ماما و انا و اختي الصغيره ..المهم الناس مشيت و اخدنا عزا والدي ..وو جت الساعه الثانه صباحا .. بس الغرييب اني من ساعت مدفنا والدي انا مشوفتش اختي هي راحت فين ...اعدنا ندور عليها ..و قلبنا عليها الدنيا ..لغايت مخطر ف بالي اننا مممكن نكون نسناها ف المدافن ....جريت هناك بسرعه و زي م انتوا عارفين المدافن بليل بتببقي عامله ازاي انا خوفت بس كنت لازم ادخل جوه .... لفيت الدنيا عليها لاقتها اعده جنب قبر غريب جدا شكله كانه لسه حد مدفون هنا ...اختها ببسرعه و كانت فرحانه ودا الغريب ان المفروض واحده ف سنها انها. تخاف و تعيط بس انا شوفت غير كد خالص ... لاقتها اعده بتلعب و كانها بتلعب مع حد و منندمجه اوي و اول م اخدتها لاقتها يتقول ......انا جايه تانيي ، انا طنشت ولما روحت لاقتها اعده مع ماما و بتقولها انا شوفت واحده هناك كانت طيبه اوييي و لعبت معاها بس قالتلي ابلغ مصور رساله ،،، متتجش عندي تاني ي منصور انا طبعا اول مسمعت دخلت اوضتيي واعدت افكر و صممت اني اروح بكره ف نفس المعاد و الصدمه الي انا شوفتها انيي لاقيت القمور قدييييييييم اوي ،،اومال المره الي فاتت. كان باين جديد ليه ولاقيت اسم،مكتوب عليه ،،،،ناديه عليي السيد ،،،، انا اعدت افكر و فلحظه قولت طب م انا اروح للحنوتي اساله عنها عشان اعرف اه قصتها ، روحتله و اول مجبت سريتها ،زعق ف وشي و قالي انت ايه الي وداك هناك عندها امشي يبني من هنا متجيش هننا تاني ،، اخدت كلامه و مشيت بس التطفل كان مسيطر عليا ،و خلاني عاوز اروح هناك تانيي روحت و استنيت بليل عشان الحنوتي ده ميوفتيش فتحت باب اوضتي ولسه. حروح افتح باب شقتي و اروح لاقيت باب شقتنا بيتقفل مجاش ف بالي سعتها غير اختي لما قالتلها و هي ماشيه .. انا جايه تاني ، جريت زي المجنون بجري و بجري عشان الحقها ، بس كان االا ض انشقت و بلعتها .، كان القبر بعيد عن المدخل لسه حروحله شوفت اختي اعده هناك له حجري و اروح شوفت الحنوتي نعدي استخبيت اول م مشي ، سمعت صوت اختي و هي بتقول تعاااالي ي منصور متخافش ، انا داخله العب مع ناديه ،كنت خلاص حتججن جريت زي الجنون و انا بقولها استني بلاش استني .، بس اظاهر اني جيت متاخر ، و من روعبي علي اختي اعدت احفر بايدي لاغيت ملاقيت منظر بشع ،، لاقيت جثه ناديه .، شكلها كان مرعب اوي كان كل حاجه فيها متكله بسس الغرييب ان في حتت لسه متاكلتش ببص علي تاريخ وموتها باقلها تلاث سنوات ميته بس احساسي انها كانت لسه مدفونه ، و علي الي انا بسمعه ا من الي يفتح تربه حد بليل حيضر بس مكننتش جربت ، بسرانا كان روعبي علي اختي خلانيي مش حاسس انا بعمل ايه ،قولت خلاص حقفل التربه و امشي ولا كان حاجه حصلت ،قبل ماقفل التربه لاقيت جنبها او بالاصح حاجه مسكتها.،في اديها ،لاقيت في اديها عقد ابيض كان شكله حلو اوي حسيت اني لو اخدته حيضرني .، انا اول م لمسته ريح غريبه عدت من جنبي ، ف سبته بسرعه ،بس من جوايا عايز اخده ، بعدها بلحظات سمعت صوت بيزعق جامد و بيقول ، مين هناك ببص لاقيت الحنوتي جاي ، ملحتش طبعا اقفل التربه سبتها مفتوحه ، بس اخدت العقد و جريت علي البيت لاقيت اختي ف البيت منزلتش اومال مين الي انا شوفتها هناك ده لاقيت ماما بتعيط ، سبتها لانها اكيد بتعيط علي بابا، و دخلت علي اوضتي و اعدت علي سريري ماسك العقد كان لونه ابيض اوي بالرغم من انه مدفون باقالوا مده ، بس قولت لنفس يعني الي مدفونه بقالها ثلاث،سنوات بالمنظر ده مجتش علي العقد يعني ، فضلت طول اليل ماسكه نمت و انا ماسك العقد و علي الساعه اثنين صباحا ، سمعت صوت غريب ركزت شويه .،، ددا صوت اختي بس مش فاهم،ولا كلمه ، هي كانت بتهمس مش ، فاهمم ولا جمله ، قومت و فضلت امشي و را الصوت طلع جاي من الحمام ، اعدت اخببط و برده الصوت شغال صحيت ماما و قولتلها قومي قومي ببنتك،محبوسه. ف الحمام ، صحت و حولننا نفتحه بس مش عارفين ، ماماا قالتلي انا حروح اجيب اي حاجه افتح بيها ،، و الغريب انها اول ممشيت فتح الباب . دخلت علي اختي لاقتها اعده ف الارض بتلعب بالرمل ،، اده الرملل ده جه منين ، و انا بهدديها لاقستت الباب اترزع ، لسه بلتفت لاختي ملاقتهاش معايا خالص ،، بس حسيت بحركه ورا المرايا ، و لسوء حظي. النور اتقطع عليا ،، و انا اتجمدت ف مكاني ،و عماله ازعق حد يفتح الباب .، و لسه مكملتش جمللتي ، لاقيت صوت ف ودني بيقول ،،، منصوووووور الباب اتفتح اول مره معاك بس زي مفتحت بابي و حفتحه متخافش زي مسبت بابي مفتوح ليك ، وانا عمال اقول اعوذب الله من الشيطان ال جيم ،، و المفروض ان واحد مكاني يخاف و يغمي عليه انا بقي كل الي قولته ،، انةا مخدتش حاجه انا مخدتش حاجه ،، و النور جه و الصدمه الي انا فيها ان النور جه بس مش ف الحمام النور جه ف المقابر ، اول مشوفت المنظر ده عمال اجري ج الا مد ، بس مفيش فايده برده حاسس اني بالف ف متاهه بس لاقيت ك خ صغير منور جااي من بعيد اوي ، ج يت علي النور لاقيت كوخ صغير و طلع المكان الي عايش فيه الحانوتي ، دخلت و اعد يسالني اسئله و انا مش قادر اتكلم راح عرفني ب نفسه اسمه ،،،،، عم ايوب ،،،،، عايش ف المكان ده بقاله خمسه و عشرون عاما ،، عملي كوبايه شاي ، و لما هديت قولتله علي ناديه و حكتله كل حاجه بس و انا بحكيله فطعني ف النص و هو بيزعق و يقولي ، العقد ، العقد الابيض اخدته اتكلم ،،، انا خوفت منه اصراحه ف انكرت انني اخدته قالي متاكد قولتله اه بصلي بصه غريبه جدا ، قولتله انا لازم امشي دلوقتي روحت البيت لاقيت ماما. و صاحيه ، قولتلها خلاص ي ماما انا جيت ، ااختيي كويسه ، سالتني و هي بتزعق بصوت عالي كنت فين و ايه الي انت عملته ده قولتله في ايه مالك قالتلي و هي بتضحك و تقول ،،،، انا مش حسيبك انت بتاعي ل حدي و شكله بدا يتحول لشكل اليي انا شوفته ف التربه ايوه دا وش ناديه ولاقتها قربت مني بسرعه و مسكت ايدي و بسرعه عالي اوي و قالتلي و بصوت عماله تقول انت ليا انا ليا انا ل حدي مش حسيبك غير وانت معايا و بسرعه لاقيت خبطه علي دماغي صحيت لاقيت نفسي واقع ف الحمام و ماما فتحت الباب و اختي بتعيط امي قالتلي روح نام انت و انا حنحكيلك كل حاجه بعدين و هي بتكلمني لاقيت ناديه واقفه وراها بس كانت كامله مش ميته كنت بحاول اداري الخوف بس امي لاحظت بصت وراها ايه حقولها تعرفيها استغربت و قالتلي هي مين ده شكلك تعبان نام دلوقتي وانا ححكيلك كل حاجه بكره الصبح قفلت الباب عليا و نمت بس صحيت ع ساعه اثنين صباحا علي حر جدا اول م فتحت عيني لاقت العقد الابيض ده منور اري و حواليه دخان اسود قومت من علي السرير و روحت جاري علي عم ايوب و اعدت اخبط و اخبط جامد اوي لغايت م فتحلي البا و لسه حيي عق ، روحت قولتله ايه انا دخلتي بسرعه و قولتله ايوه انا خدت العقد الابيض ، فضل مبرق جامد و بصوت عالي .، ايه الي انت هببته ده انت مش عارف انت عملت ايه انت فتحت علي نفسك باب جهنم ده مش حتسييك ف حالك ابدا و انا مرعوب و بقوله فصدك مين قالي ناديه مش حتسيبك هي في غيرها و حكالي قصتها ،،،، قصتها كالاتي ،،،، ناديه علي السيد عندها ٢٥ سنه كانت بنت علي طول مرحه و سعيده كانت بنت طيبه اوي كانت عايشه حياتها مبسوطه عمرها مزعلت اي حد لغايت متقدملها عريس بس كان فقير و هي من طبقه غتيه ، طبعا والدها رفض و اخوها كمان بس مامتها كانت بتحب الي بنتها تحبه ف ف مره اتفق معاها يقبلها ف مكان الساعه اثنين صباحا هربت كالعاده من بتها و محدش حس فضلت مستنياه بس مجاش راح بعتلها رساله انه مش جاي و اسسف و كا من اعقد الابيض في رقبتها لبساه كان الي بيحبها هو الي جيبها و هي ماشيه طلع عليها ناس بالطجيه عايزين العقد بس هي قاومنت ف في واحد ضربها علي راسها ماتت في سعتها و ادفنت هنا و سمعت كل ده منن اهاليها بس الي زاد ف كلام اخوها ان ناديه كانت متعلقه باختها الصغيره لوييييي ،، قطعتوا و انا بزعق ايه علاقه العقد مش هو اتسرق ازاي اننا خدته من هناك راح قالي مهو ده المشكله ، بعد م تها باسبوعه سمعت صوت حد لاقيت بعده إلا اتنين بيكلمموا حد و يقولهم ارحميني ارجوكي ، بس انا سكت مردتش اقول حاجه ولا اتكلم بس لاقينا بعدها بيوم الولدين انهم ميتين قدام باب قبرها ، قطعتوا و قولتله ، قصدك ايه قصدك ان هي الي قالتهم ، راح رادد عليا و قايلي هو في تفسر تاني غير ده ، روحت البيت ولما. و صلت كانت الساعه السادسه صباحا ، النور كان مقطوع ف الحا ه عندنا كالعاده دخلت البيت ولاقيت باب اوضتي منور من جوه اكيد عارفين طبعا دا صوت العقد الابيض لسه بقرب عليه عشان امسكه لاقيت نفس ورايا و بيقولي منصوررر مش حسيبك تمشي زي الي قبلك شبني و مشي و اتهلي عني انا م شط حشيبك الا لو انت معايا و فجاه اختفت ، لاقيت ماما بتصرخ و تضرب فيا و هي بتعيط و تقولي ، اختك فين هي كلامها كان صح فين اختك ، و انا بعيط و قولها انا مالي معرفش مكانها ، قالتلي اختك بتقولي لما كنتوا محبوسين ف الحمام ان انت قولتلها انك حتخدها لمكان جميل حتوديها لناديه و حتشوف يابا بس مش حتشوفني تاني ، روحت عيط جامت و انا عمال اقولها مقولتش مقولتش حاجه ، وهي مش ساكته و عماله تقولي هاتلي بنتي سبتها برده و جريت علي قبرناديه قربت من بس وقفت فجاه و مش مصدق لاقيت لعب اختي علي قبر ناديه ، يعني ايه مش فاهم ناديه اخدت اختي فعلا طب ازاي ، روحت اعم ايوب ، و قولتله ، راح قال مش قولتلك انها عندها اخت صغيره بتحبها اوي اكيد اخدت اختك ، وانا بعلو صوتي بقولوا يعني ايه يعني هي ف القبر دلوقتي ، طب تعالي هات ادوات الحفر نلحقها يمكن لسه عايشه مش عارف ليه صمم انه ميروحش و اني لو روحت حتصيبكوالعنه طول حياتي هو مش عارف اني روحت قبل كده ولا ايه مش مشكله اخدت اد لا الخقر منه و روحت لقبرها و اعدت احفر و احفر بس ملاقتش ناديه ملاقتش اي حاجه خالص عشان اشوف العقد ملاقتوش مش عارف اروح فين بسرالغريب برده ملاقاش امي كمان ،ببص ف مرايا الصاله لاقيت ناديه ورايا ببص لاقتها فعلا ورايا بس كان لون عنيها ابييييض اوي ولابسه فستان و ماسكه العقد الابيض و بتقولي ،،، منصووووور انت ليا خلاص .، قولتلها فين اختي قالتلي معايا انا اخدتها خلاص و حخدك انت كمان دلوقتي قولتلها حتخديني علي فين حتبقي معايا انا مش لغيري ،روحت جرييييت منها بسرعه و وحت لعم ايوم بس المره ده لاقيت باب الا وضه مفتوح و عم ايوب مش موجود ، اهدت ادوات الحفر بسرعه وروحت عشان احفر ، مخلاص بقي اتعودت علي كده ، بس الي صدمني اني المره ده لاقيت ناديه بس مكنتش ل حدها اختي كانت معاها لا و كمان امي معاهم و التلاته شكلهم مرعب اوي ، بس ازاي ازاي اتحول شكلهم كده دول مكملوش يوم ، ديرت وشي من المنظر ببص تاني ملاقتش ناديه ، و بعلو صوتي بقولها ، انتي حتجننيني ليه اخديهم،مني حرام عليكي و فجاه ، لاقيت ناديه قدامي مباشرا و بتقولي مش حسيبك.مش حسيبك،ابدا انت الي اخدت العقد و اخترت نفسك انت لازم تدهولي و تبقي ليا مش حسيبك ، و انا واقف بسمعها سمعت صوت بوليس جاي من بعيد ف ببص ع تربه لاقيت امي و اختي شكلهم زي مهمي متحللوش يعني و انا ماسك ادوات الحفر حسيت اني حلبسها ف الاخر ،سعتها ظهرت ناديه و قالتلي يتروح معاهم ي تيجي معايا ، قولتلها اروح معاهم ، قالتلي اه م انت الي قتلتهم و دفنتهم هنا ايوه انت عشان كانت مامتك معطلانا كانت حترمي العقد روحت ضربتها علي راسها و موتها و لما شوفت اختك حبتها انا ف اخدتها ازاي بقي ، حقولك ، خنقتها بالعقد الابيض ، و دفنتها هنا ، مه مامتك قولتلها بس بس انا معملتش حاجه و جرييييت و حاولت ابعد عنهم كلهم ، انا دلوقتي برا البلد هربت منها او بالاصح هربت من البوليس انا عايش ف اوضه مستخبي من الناس من اي حد اعد فيها لوحدي ده الي انتوا مفكرينوا بس الي انتوا متعرفهوش اني عايش مع ناديه بقت تطلعلي ف اي وقت وانا خلاص اتعودت عليها خلاص ناديه ده مش حتسبني ف حالي خلاص انا كدا بقيت معاها و ناديه حزرتني اني متكلمش مع حد ف عشان كدا حزرتكم ف الاول انا مينفعش اقولكم،علي مكاني لانها حتقتل اي حد يجي نحيتنا و حتلبسها فيارفوالاخر و نتنقل من اوضه لاوضه علي نور العقد ،،،، يارب قصتي توصلكم انا حبيت احكي عشان ارقولكم،مش اي حد يجريي ورا فضوله الي ممكن ف الاخر عواقبه تبقي وخيمه ،،،،،،(شكرا)
|
0 التعليقات :
إرسال تعليق